أكد وزير الصحة العامة غسان حصاباني أنه "إذا أصبحنا أمام اختيار الحرية والسيادة أو الإسراع في تسيير الأمور فإن الحرية والسيادة تأتي في الأولوية وذلك لأهيمتها في ممارسة الديمقراطية في لبنان"، مشيراً إلى أن "الأسباب تعددت والنتيجة واحدة هي عدم تشكيل الحكومة، إذ إنه يتم مراعات نتائج الإنتخابات النيابية ومراعات ظروف متعددة يقع بها لبنان".
وخلال حديث لقناة "العربية"، لفت حاصباني إلى أن "هناك أجواء تفاؤل تأتي من وقت إلى آخر ثم يفاجئ بطروحات جديدة تأتي من مكان غير متوقع ويعود النقاش إلى مربعات متأخرة"، معتبراً أن "هناك بوادر إيجابية لكن لا يمكن الجوم بذلك".
وشدد على أنه "امام الحكومة محطات صعبة لإعادة النهوض بالإقتصاد والإستمرار بتدعيم الوضع النقدي ما يؤكد على ضرورة وجود حكومة قوية وجامعة".
ورأى أن "موقفنا كان ولا يزال هو وجوب تحببد كل القوى اللبنانية عن الصراعات الإقليمية مع اعتبار أن إسرائيل هي العدو وهي تشكل خطراً وعلينا أن نتخذ الإجراءات اللازمة ضدها، لكن أن يبادر لبنان بفتح معارك نيابة عن دول أخرى فلا يمكن للبنان أن يلعب هذا الدور".