بعلبك مدينة الشمس حالها كحال الوطن، في مهب الريح،ونحن لا زلنا مصرين على التحكم بالريح او بأقل تقدير أن نشبع الريشة ماءا وعطرا عساها تثبت في مكان ما.
مدينتي التي تحتضنها كسوار قلعة عظيمة تهالكت أطرافها وطمست بعض معالمها وشوه الآخر حتى خرّت عظمتها أمام جشع الانسان وآلته البشعة في ظل حال من الاعياء الرقابي والاداري.
مدينتي التي يأوى إليها أكثر من مئة الف نسمة مع ما يترافق والحال من ضرائب ومسقفات تدفع للبلدية باسم الحب من طرف واحد.
وبلديتي التي اجتمع فيها المتناقضوم واتفقوا على شلها مرة بخطة سير وأخرى بدفع خوات وتارات أخرى دفعوا بها نحو الافلاس الاداري والمالي حتى باتت عاجزة عن دفع رواتب موظفيها.
بلديتي مرفق عام يرزح تحت عبء ثقيل من الخدمات الورقية للعامة والخدمات المادون بنفسجية للخواص.
بلدتي حالها كحال جماعة المدينين الذين سيتحولون ببركة وفيض الحكام بأمر الله او المعتصم به الى (طفار).
فهل ستفر بلديتي أيضًا عن وجه العدالة!!!!
اخي المواطن، هل تعلم بأن القانون يضمن لك الاستحصال على محاضر جلسات البلدية ومراقبة حركة دفعاتها؟
إقرأ أيضًا: أعتصام موظفي بلدية بعلبك للمطالبة برواتبهم
معا لتشكيل مجلس بلدي (ظل) يراقب و يحاسب ويشرف على المجلس البلدي عله ينتقل به من المراهقة الى الرشد، فالمراهقة الادارية
_جعلت الاهلين يأكلون خضار مروي (بفضلات وبراز)
_شوهت ولوثت جرودنا بنفايات سامة(هبطت من الفضاء الخارجي)
_جففت نبع البياضه بفضل الابار الخاصة (العشوائية)
_خطط سير (صف اول ابتدائي).
_مسلخ لا يلبي اقل معايير السلامة العامة.
_سوق تجاري على الارصفة.
_مهرجانات تسوق وتسول خارج الحدود.
_رعاية مادية وتقديمات للمهرجانات والمناسبات السياسية (الغير سياديه).
_تحويل راس العين من منتزه الى ساحة مهرجانات سياسية.
_معمل فرز المفايات عاطل عن العمل.
_واللائحة تطول وتطول وتطول .