أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة الى أن هناك من يجمع بين مصلحة البلد ومصالحه الشخصية ويعطل بلد بأكمله رهن مصالحه الخاصة، لافتا الى أن تعطيل التشكيل يتعلّق بأسباب داخلية بحت وقرار التأليف ليس قرار دولي، وخاصّة أن هناك جهة في لبنان لا تزال على "عنادها"، مطالباً بضرورة تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لعودة الحياة للبنان.
واعتبر خواجة في حديث لاذاعة "الرسالة"، أن موضوع تأليف الحكومة من مسؤولية الرئيس المكلف سعد الحريري والرئيس ميشال عون ولا علاقة للرئيس نبيه برّي بالموضوع وهو ليس معني بالحكومة مع العلم أنه قدم تضحيات كبيرة في هذا الملف.
وأكد خواجة أن ما أوصل لبنان الى ما هو عليه من وضع اقتصادي متردّي هو نتيجة فشل نظام معطل بأكمله لا ينتج الّا معوقات ومشاكل، فإن استئثار البعض بالسلطة أمر خطير جداّ، دمّر البلد وهو أحد أهم الأسباب التي أطاحت بلبنان. واعتبر أن مقررات مؤتر سيدر من شأنها تبديل الوجهة الاقتصادية للبنان اذا تم العمل على تنفيذها بالشكل الصحيح.
وفيما يتعلّق بالاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، اعتبر أن العدو الاسرائيلي عاجز عن تنفيذ تهديداته، وهو يعرف جيداً أن حربه على لبنان ليست سهلة خاصّة أننا محصّنين بمقاومة وجيش صلب نفتخر بهما. وأكد خواجة ضرورة عودة العلاقات مع سوريا، مشيرا الى أن الدولة السورية انتصرت بوجه المخططات التخريبية وهي تتعافى تدريجياً.