أعلن السفير الأمريكي في بريشتينا، فيليب كوسنت، أنّ "الولايات المتحدة الأميركية نظّمت برنامجًا لتدريب أجهزة إنفاذ القانون في جمهورية كوسوفو غير المعترف بها، على مكافحة الإرهاب، بلغت كلفته 1.4 مليون دولار، لدعم اتجاهات العمل هذه في كوسوفو".
ولفت إلى أنّ "خلال السنوات الـ15 الماضية، منذ خدمته السابقة في كوسوفو، حقّقت شرطة كوسوفو نجاحات كبيرة"، مؤكّدةً أنّ "الولايات المتحدة الأميركية تواصل التركيز على سيادة القانون وتعزيز الأمن الإقليمي". وشدّد على أنّه "لا يوجد بلد محصن من الإرهاب".
ووفقًا لأجهزة إنفاذ القانون المحلية، فإنّ ما يصل إلى 350 من ألبان كوسوفو منذ 2012 حتّى الآن، قد توجّهوا للقتال إلى جانب المسلحين في سوريا والعراق، قتل منهم حوالي 70 في الشرق الأوسط.