أكد عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي خلال القائه كلمة حركة "أمل" في احتفال تأبيني في بلدة زبدين أن "حركة أمل سوف تبقى متمسكة بعناوين قوة لبنان المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة مهما غلت الأثمان"، مؤكدا أن "بقاء لبنان من دون حكومة يعني بقاء لبنان من دون سقف سياسي في ظل مخاطر تحدق بالوطن على مختلف المستويات لاسيما على المستوى الاقتصادي في الداخل وعلى مستوى تمادي العدو الصهيوني بانتهاك سيادة الاجواء اللبنانية بشكل يومي".
واعتبر أن "ما يعيق تشكيل الحكومة حتى الآن هو سعي البعض واصراره على الحصول على الثلث المعطل حتى لو كان ذلك على حساب الوطن والمواطن".
وقال: "لا يجوز أن يبقى لبنان ضحية لهذه الدوامة من المراوحة وهدر الوقت والفرص وعدم الأخذ بعين الأعتبار والجدية ما يحدق بلبنان واللبنانيين من مخاطر ليس اقلها خطر تفاقم الأزمة الإقتصادية والخطر الصهيوني الماثل امامنا عدوانا دائما على حدودنا البرية وانتهاكا يوميا لسيادة اجوائنا واستخدامها للعدوان على الشقيقة سورية".
واستغرب "الإنتقال بالتفاوض بين الفرقاء المعنيين بتشكيل الحكومة من بيروت الى كل مساحات العالم وعواصمه"، داعيا الجميع الى "الإقتداء بحركة أمل عندما تنازلت عن مقعد وزاري من حصتها من اجل تسهيل تشكيل الحكومة في المرحلة الماضية"، مؤكدا أن أي "تنازل هو تنازل من اجل لبنان وان حركة أمل قدمت كل التسهيلات من أجل ولادة حكومة وفاق وطني وعلى الجميع وعي الا قيمة لما يسميه البعض لثلث ضامن إذا ما تعطلت مؤسسات الدولة على النحو القائم حاليا".