لفت النائب جهاد الصمد، الى أن "الوضع المالي والإقتصادي والإجتماعي ضاغط، والضائقة كبيرة خصوصا أنه في آخر الشهر لا يمكن صرف الموازنة وهذا سيؤدي الى مشاكل في كل الوزارت والإدارات التي تعمل على تسهيل أمور الناس"، مشيرا الى أن "هذا الأمر يستدعي التنازل والتخلي عن الأناينة والمكابرة وأن يمشوا بنتائج الانتخابات النيابية".
وشدد الصمد في حديث إذاعي على أن "حصة "اللقاء التشاوري" هي من حصة التمثيل السني في حكومة الوحدة الوطنية، وليست من حصة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أو من حصة رئيس الجمهورية ميشال عون"، مؤكدا "أننا ان نكون ممثلين إلا للشريحة التي انتخبتنا، ولسنا في جيبة أحد نحن في جيبة الناس التي انتخبتنا".
ورأى ان "هناك خللا ومن يتحمل مسؤوليته هو الحريري، الذي يرفض التاشور معنا ويفضل الذهاب الى باريس للتشاور"، معتبرا أن "هذا الأمر هو إهانة له، فنحن لا نستجدي ولا نستعطف، ونطالب من خلال المتابعة التي تحصل مع حلفائنا، أننا نريد حقنا من حصة الناس التي نمثلها ومن حصة السنة في الحكومة".