دعا رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة أمس، لجولة جديدة من التظاهرات يومي الأربعاء والسبت ضد الرئيس نيكولاس مادورو وللمطالبة بإجراء انتخابات جديدة.
ودعا رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة في مقطع فيديو على "تويتر" أنصاره لتنظيم "إضراب سلمي لشل البلاد على أن تعقبه مسيرة وطنية ودولية كبيرة السبت".
واعترفت الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ودول عدة في أميركا اللاتينية بغوايدو رئيسا لفنزويلا، فيما حددت ست دول أوروبية (إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، البرتغال، هولندا) مهلة ثمانية أيام للدعوة إلى انتخابات، تحت طائلة اعترافها بالمعارض اليميني غوايدو رئيسا لفنزويلا، وهي المهلة التي رفضها مادورو.
وفنزويلا الغنية بالنفط تشهد أزمة اقتصادية، مع نسبة تضخم يتوقع صندوق النقد الدولي أن تبلغ 10 ملايين في المئة في العام 2019. وتعاني البلاد نقصا في المواد الغذائية والأدوية.
وأسفرت حركات الاحتجاج ضد حكومة مادورو عن 29 قتيلا منذ الاثنين، بحسب المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية.
وأوقف أكثر من 350 شخصا هذا الأسبوع أثناء التظاهرات، "بينهم 320 في يوم 23 كانون الثاني وحده"، بحسب الأمم المتحدة.