لفّ الصمت أمس مختلف الاوساط السياسية انتظاراً لنتائج لقاءات باريس التي لم يرشح منها اي شيء جدّي بعد، ما دفع بعض الاوساط السياسية الى التشاؤم، معتبرة انّ التكتم السائد يدل الى أنّ تلك اللقاءات لم تحقق بعد اي نتائج ملموسة.
لكن مصادر معنية بتأليف الحكومة دعت الى عدم الاستعجال والتشاؤم، في انتظار عودة الرئيس سعد الحريري اليوم وما سيصدر عنه والتحرّكات والاتصالات التي يجريها، علماً انّ مهلة الاسبوع لتأليف الحكومة التي كان حدّدها الاسبوع الماضي تنتهي غداً الثلاثاء.
وتوقعت مصادر "التيار الوطني الحر" أن يكون هذا الاسبوع "اسبوع الحسم" بالنسبة الى مصير الحكومة العتيدة. وأكّدت لـ"الجمهورية" انّ اللقاء الثالث بين الحريري والوزير جبران باسيل امس يدل الى انّ "الاجواء تميل الى الايجابية بالنسبة الى الحكومة وليس الى السلبية كما يُشاع".
وأدرجت المصادر الاجواء السلبية التي بدأت تُضخ امس "في اطار التشويش ومحاولة الضغط على المسار الايجابي".
واشارت الى انّ باسيل سيكون في بيروت اليوم وعلى جدول اعماله سلسلة اجتماعات ابرزها مع سفير روسيا الكسندر زاسبيكين ومع وزير الزراعة في صربيا.