أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده مستعدة لفرض عقوبات جديدة على إيران ما لم يتحقق تقدم في محادثات بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وقال جان إيف لودريان، الذي كرر هذا الأسبوع دعمه لنظام مدعوم من أوروبا لتسهيل التجارة غير الدولارية مع إيران والتغلب على العقوبات الأميركية، إن فرنسا تريد أن تكبح طهران نشاطها الصاروخي.
وأضاف للصحفيين "نحن مستعدون، إذا لم تسفر المحادثات عن نتائج، لفرض عقوبات صارمة وهم يعرفون ذلك".
وردا على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي "أي عقوبات جديدة من الدول الأوروبية ستؤدي إلى إعادة تقييم من جانب إيران لتعاملاتها مع تلك الدول".
وأضاف قاسمي "القدرة الصاروخية الإيرانية ليست قابلة للتفاوض، وقد تم لفت انتباه الجانب الفرنسي خلال الحوار السياسي المستمر بين إيران وفرنسا".
وأيد قرار لمجلس الأمن الدولي اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015 مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة والذي كبح برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم مقابل إنهاء العقوبات الدولية.
ويقول القرار إن إيران "مدعوة" إلى الامتناع لمدة تصل إلى ثماني سنوات عن العمل على تطوير صواريخ باليستية مصممة لحمل أسلحة نووية. وتنفي إيران أن تكون صواريخها قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
وقال دبلوماسيون لرويترز من قبل إن الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات اقتصادية جديدة على طهران قد تشمل تجميد أرصدة وحظر سفر على الحرس الثوري الإيراني والإيرانيين المشاركين في تطوير برنامج الصواريخ الباليستية.