استقبل عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور مديرة مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ستيفاني خوري. كذلك التقى السفيرة الدنماركية في لبنان جوهي موريت، حيث جرى عرض آخر التطورات.
من جهة اخرى أدلى النائب أبو فاعور بالتصريح الآتي: "من الواضح ان نفوذ الضابطين المتقاعدين مشفوع بحملة سياسية حزبية لا تستهدف فقط تعاونية موظفي الدولة بشخص مديرها العام يحيا خميس، بل يصل الى استهداف مجلس الخدمة المدنية عبر واحد من أنزه موظفي القطاع العام، رئيس إدارة الموظفين أنطوان جبران الذي يتعرض لحملة لا تطاله كشخص، بل تطال المجلس برمته، لا لشيء إلا لأن هذا المجلس لا يزال يعتمد معيار الكفاءة في امتحاناته، لا معيار الطائفية والمذهبية، وما الامتناع عن تعيين الناجحين في امتحاناته، الا الدليل القاطع على هذا الاتجاه التدميري ضد إحدى أهم المؤسسات الضامنة للمساواة بين اللبنانيين".
وتابع أبو فاعور: "إني اذ أوأكد ثقتي بالقاضية غادة عون، وكل القضاة اصحاب النزاهة، وبأن الجميع يجب ان يكون تحت سلطة القضاء وسقف الالتزام بالقانون، فإنني أدعو الى وقف البعض محاولة تدمير المؤسسات عبر ادعاءات محاربة الفساد في قضايا مفتعلة وغير صحيحة".