أكد عضو "اللقاء التشاوري" وعضو "التكتل الوطني" النائب جهاد الصمد أن "اللقاء يأسف لحال المراوحة التي لا تزال تخيم على مسألة تشكيل الحكومة والتي تعود إلى مكابرة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ورفضه الاعتراف بنتائج الإنتخابات النيابية وكسرها للأحادية في الطائفة السنية".
وفي تصريح بعد انتهاء اجتماع "اللقاء التشاوري"، لفت إلى أن "اللقاء أبدى استياءه من الحريري"، مشدداً على أن "التشاور رئيس الحكومة المكلف سجب أن يقتصر على رئيس الجمهورية ميشال عون".
وطالب اللقاء المجلس الدستوري بوجوب اصدار قرارات بالطعون بنتائج الإنتخابات المقدمة أمامه، مجدداً "التمسك بتمثيلنا حصراً من أحد النواب الستة أو الأسماء الثلاثة التي طرحناها".
ولفت الصمد إلى أنه "كان لي رأيي الخاص بأن تجربة أي حكومة أصبتت بأنه لا يجوز بأن يكون هناك لحزب واحد ثلث معطل".