رأى ​العلامة السيد علي فضل الله​ ، في خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك،"أن المشكلة الأساس والعقدة في هذا البلد، تتصل بحالة انعدام الثقة بين القوى السياسية و​الطوائف​ والمذاهب، ولذا نخشى ألا يكون الفرق كبيراً بين ولادة ​الحكومة​ وعدمها، لجهة النهوض بالبلد وإخراجه من أزماته الكثيرة التي تعصف عند حدوده، ووضعه الاقتصادي الصعب."

وأمل فضل الله "أن تكون القوى السياسية قد وعت مدى حاجة اللبنانيين إلى حكومة ترعى مصالحهم للخروج من دائرة السقوف العالية والخطوط الحمر التي يرفعها هذا الفريق أو ذاك، وإن كنا لا نزال نرى أن الطبخة الحكومية لم تنضج بعد، لا داخلياً ولا خارجياً، حيث لا يزال كل فريق على موقفه، ولم يتقدم بالخطوة المطلوبة، بل نخشى أن تكون هناك عقدة جديدة قد نشأت بعد حديث المبعوث الأميركي عن تفعيل حكومة ​تصريف الأعمال​".