الشخص العنيد هو الشخص الذي يتمسّك برأيه وإن كان خاطئاً، كما ويرفض الاستماع إلى الآراء الأخرى ويبقى متمسّكاً بآرائه مهما حاول الآخرون إقناعه بأنّه على خطأ، بالإضافة إلى أنّه يسيء فهم الآخرين، ويُعامِل أهله وأصدقاءه بكل قسوة، وتُعتبَر صفة العِناد واحدة من أسوأ صفات الأزواج.

وفي هذا المقال نقدم لك عزيزي الرجل طرق ونصائح للتعامل مع خطيبتك العنيدة:

1- اختيار الكلمات بعناية:
يُساعد اختيار الكلمات المناسبة بعناية عند التحدّث مع الخطيبة العنيدة على الحصول على نتائج إيجابية للحوار، وتَجنُّب حدوث مشكلة، أو انفعال، فيجب الحرص على تَجنُّب توجيه اللوم، أو مصارحة الخطيبة بأنّها أخطأت بشكل مباشر، بل يُفضّل وضع استراتيجيّة مُناسبة لتوضيح الرأي الخاص بأسلوب مُحترم، ولبق، ومُحبّب.

2- اختيار الوقت المناسب:
يفضل اختيار المكان والزمان المناسبين عند الرغبة في التحدّث مع الخطيبة العنيدة، وتَجنٌّب الأوقات التي تكون منشغلةً خلالها بأمر ما، بل يُفضل الانفراد بها، ومحادثتها بهدوء مع ضرورة الحفاظ على نبرة الصوت الهادئة، وأن يكون الحديث وجهاً لوجه، والكلام صادق ونابع من القلب.

3- احترام الأفكار:
يُفضل احترام الخطيبة وتقدير أفكارها، والإعجاب بها والثناء عليها، حتى لو لم تكن أفكارها رائعةً فعلاً، مع ضرورة تَجنّب وصفها بأنّها سخيفة، أو غير مفيدة؛ وذلك لأن شعور الخطيبة بأنّ شريكها يُقدّرها، ويحترمها، يجعلها أكثر انفتاحاً للنقاش، والاستماع بهدوء، مع إمكانيّة طرح تعديلات على أفكارها من قبل الخطيب في الوقت المُناسب.

 

 

4- تجنب الاندفاع:
يُفضّل التوقّف عن الجدال في حال انفعال الخطيبة، ومحاولة ضبط النفس، والتقليل من الاندفاعية والهجوميّة، ففي تلك اللحظة يجب محاولة الابتعاد عنها، كالذهاب إلى مكان آخر بسرعة لتفريغ الغضب والمشاعر السلبية، ثم العودة لإكمال النقاش معها بهدوء.

5- تجنب وصف الخطيبة بالعناد:
يكره الشخص العنيد وصفه بهذه الصفة، فعند سماعها أنّ شريكها يصفها بذلك، ستُصبح اندفاعيةً وغاضبةً أكثر، وسترفض الاستماع أو التغيُّر، وستنزعج وتتوقّف تماماً عن المناقشة، لذلك من الضروري جداً عدم وصفها بالعنيدة أثناء الحوار مهما كان الموقف.

6- تسليط الضوء على الجوانب الإيجابيّة الأخرى من شخصيّة الخطيبة والعلاقة.

7- تلطيف الأجواء، والتخفيف من المشاعر السلبيّة من خلال إلقاء بعض النكت، ومداعبتها.

8- التحدّث بتفاؤل وإيجابيّة عن العلاقة ككُل.