أكدت بيانات مكتب الاختبار العسكري في "البنتاغون" أن منظومة الأسلحة الدفاعية الأميركية والتي تبلغ قيمتها 180 مليار دولار يمكنها أن تحمي البلاد من هجوم تشنه إما كوريا الشمالية أو إيران فقط.
وفقا لصحيفة "بلومبرغ" الأميركية، فقد أكد مدير إدارة اختبار العمليات في "البنتاغون" روبرت بيخلر أن "المنظومة الدفاعية أظهرت قدرتها على حماية الولايات المتحدة الأميركية أو القوات الأميركية المتواجدة خارج البلاد من عدد قليل من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات".
وكتبت الصحيفة أنه حتى عام 2017، اعتبر مكتب الاختبار أن قدرة المنظومة على حماية الولايات المتحدة محدودة بسبب فشلها في خمس محاولات من أصل 10 في تدمير الأهداف خلال التدريبات.
وتتضمن شبكة الدفاع الصاروخي، صواريخ اعتراضية أنشأتها شركة "رايثيون" وتتضمن 44 نقطة اعتراض أرضية في ألاسكا وكاليفورنيا بالإضافة إلى رادار وصاروخ "ثاد" وصواريخ "إيجيس".
وشدد البنتاغون على ضرورة تطوير نظام الدفاع الجوي وجعله أكثر شمولاً من خلال إدراج أجهزة اعتراض جوية، وأقمار الإنذار المبكر LEO.