اعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض ان الجرعة التفاؤلية في مسار تشكيل الحكومة هي عملية إلهاء لمزيد من تقطيع الوقت الضائع والسعي مستمر للتضييق أكثر على الرئيس المكلف سعد الحريري والواضح أن الرسائل الشامية عادت تنشط من قصر المهاجرين والظاهرأن لبنان باق العقدة لنظام بشارالاسد فعقيدته طمع وتوسعية وهو لن يدعنا نرتاح".
واشار محفوض وفي سلسلة تغريدات له عبر تويتر الى "أن في الإتفاق الروسي الاميركي على سوريا وجوب انسحاب الميليشيات الشيعية ومنها حزب الله الذي يعتلم هذا الامر وعليه يسعى لاستثمار انسحابه هذا من خلال إصلاحات داخل التركيبة اللبنانية وليس بالضرورة مثالثة او مؤتمر تأسيسي انما قد يكون مثلا مواقع في الدولة تضاف الى فرضه للتوقيع الرابع".