تراجع اليورو قبيل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي قد يبدي فيه صناع السياسات حذرا إزاء تباطؤ النمو الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يعيد البنك المركزي التأكيد على خطته لرفع أسعار الفائدة بنهاية العام الحالي لكن المتعاملين سيركزون على ما إذا كان سيقر بالتباطؤ وبأي درجة.
وفقد اليورو نحو 1.6% من قيمته على مدى الأسبوعين الأخيرين مع مراهنة المستثمرين على أن البنك المركزي الأوروبي سيواصل سياسة التيسير النقدي لفترة أطول.
وكان اليورو منخفضا 0.2% إلى 1.1355 دولار. ولم تشهد ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، أكبر اقتصادات منطقة اليورو، نموا يذكر في الربع الأخير من العام الماضي وأظهر مسح اليوم تراجع نشاط الشركات الفرنسية على غير المتوقع هذا الشهر.
وتراجع الجنيه الاسترليني قليلا إلى 1.3043 دولار ليظل يحوم قرب أعلى مستوياته منذ تشرين الثاني في مؤشر على أن المتعاملين يتوقعون أن تتحاشى بريطانيا خروجا غير منظم من الاتحاد الأوروبي.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 96.06.
وشهد الدولار الاسترالي حركة كبيرة خلال المعاملات الآسيوية حيث نزل نصفا بالمئة إلى 0.7104 دولار أميركي بعد أن قال بنك استراليا الوطني إنه سيرفع فائدة الرهون العقارية بمقدار 12 إلى 16 نقطة أساس. وكانت العملة مرتفعة في وقت سابق بدعم بيانات وظائف قوية.