ذكر موقع "بزفيد" الأميركي أن آلاف المستخدمين يؤجرون حساباتهم على موقع "فيسبوك" بغية الحصول على مكاسب مالية، من دون أن يدركوا المخاطر التي تحيط بهذا الأمر.
وبحسب الموقع وجدت الشركات التي يحظر عليها "فيسبوك" نشر إعلانات بسبب ارتكابها مخالفات، طريقة جديدة للتحايل على ذلك.
وقال الباحث في أمن المعلومات، جون أميرزفني، إن هناك آلاف المستخدمين الذين تورطوا في خطط الإعلانات للشركات المحظورة، مقابل الحصول على أجهزة حواسيب محمولة أو نقود.
وأضاف أنه ما أن يؤجر المستخدم حسابه، حتى يبدأ الأخير في إنشاء صفحة على "فيسبوك" ويشرع في نشر إعلانات على الموقع. لكنه شدد على خطورة الأمر، إذ إن المستخدم بهذا التصرف يعرض بياناته الشخصية المنشورة على الموقع للسرقة والاستغلال.
وفي حال تمكن "فيسبوك" من معرفة أن حساب ما قام صاحبه بتأجيره لمصلحة شركة، وسارع إلى إغلاقه، فإن الشركة تلجأ إلى الاعتماد على مستخدمين آخرين وهكذا، وفق الموقع.
وفي رده على هذا التقرير، أكد عملاق مواقع التواصل الاجتماعي أنه على علم بالأمر وأنه يعمل على مكافحته.
وقال المسؤول في موقع "فيسبوك"، روب ليذرين، "إن منح أي شخص آخر حق الوصول إلى حسابك على موقعنا لا يمكن أن يؤدي إلى انتهاك معلوماتك فقط، بل يشكل أيضا خرقا لشروطنا ويمكن أن يؤدي إلى تعليق حسابك".