أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي في كلمة من بلدة القصيبة إلى ان "الصهاينة يؤكدون للعالم كل يوم بأن دولتهم هي دولة متغطرسة ظالمة لا تعرف السلام دولة معتدية تعتدي على الشقيقة سوريا من فوق الاجواء اللبنانية مخترقة القرار 1701 خارقة كل يوم لاجوائنا غير مكترثة لأحد فالمؤامرة كبيرة ونحن في لبنان لا يمكن ان نبقى غارقين بهذه الخلافات التي لا قيمة لها امام المعادلة الاقليمية و الدولية بلا لا قيمة لها امام المؤامرات وما يحاك ويدبر".
وأكد ان "لبنان بأمس الحاجة للحفاظ على وحدته وتماسك اهله وشعبه فلا مكان للطائفية في وطن ينشد الحرية والكرامة والنصر ولا مكان للطائفية واسرائيل تهدده كل يوم وفي ظل واقع سياسي اقتصادي ممزق على الساسة في لبنان ان يعوا كل المخاطر المحيطة بلبنان وان ينطلقوا الى معالجتها وترتيب امورها فلبنان بلا حكومة منذ اكثر من ثمانية اشهر واذا كان بعض الساسة في لبنان لا ينتبهون لحجم المخاطر الحاصلة في منطقتنا اعتقد بأنهم لا يجب ان يكونوا بمواقعهم فهذا الواقع الخطر يهدد لبنان يومياً لا نستطيع الدفاع عن اجوائنا ومياهنا الاقليمية نحن بحاجة ان نمكن جيشنا الوطني من امتلاك اسلحة تحمي لبنان واجوائه حتى لا ينتهك سيادتنا احد لان اختراق سيادتنا هو اهانة لكل الشعب اللبناني وللاسف لا يوجد على ساحتنا احد يعترض او يصرح ولا من يقول ان واجبنا هو الدفاع عن ارضنا وعن سيادتنا ونحن في ظل واقع اقتصادي صعب واصبح كال العالم يعرف خطره على لبنان ومعانة المواطن في كل المرافق الحياتية".
وشدد على انه "نحن بأمس الحاجة الى وقفة حقيقية مخلصة لصالح هذا الوطن بالسعي من الجميع لتشكيل حكومة وحدة وطنية تهتم بكل مشاكل الوطن وتعالج واقعه وتهم بالاخطار الحاصلة على مساحة الوطن فلبنان بلا حكومة لا يستطيع مواجهة الوضع الاقتصادي والمعيشي للناس ولا الاعتداءات الصهيونية والمؤمرات الخارجية لانه لا سقف سياسي لهذا الوطن بدون حكومة وسمعنا اخبار جيدة بأن الحكومة ستشكل قريباً وهذا ما نريده ونسعى له لننتقل من واقع الفراغ والضياع والانهيار الى واقع وجود حكومة وسلطة سياسية ترعى وتهتم بمشاكل الشعب".