اكد النائب السابق عمار حوري ان "الحكومة العتيدة ستكون ثلاثينية"، آملا ان "تبصر النور في وقت قريب".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، تطرق حوري الى عقد جلسة تشريعية من أجل وضع قانون يُشرّع الإنفاق عبر تمديد العمل بالقاعدة الاثني عشرية إلى ما بعد الشهر الأول من السنة، معتبرا انه "اذا تم تأليف الحكومة في وقت قريب فلا داعي للعودة الى القاعدة الاثني عشرية، اما في حال لم يحصل ذلك، فان الموضوع سيكون خاضعا للنقاش ضمن كتلة المستقبل النيابية، لكن في المبدأ النواب سيشاركون في تشريع معيّن وفقا لما ينص عليه الدستور".
وردا على سؤال حول اعلان وزير المال السعودي محمد الجدعان ان السعودية مستعدة لبذل كل ما في وسعها لدعم الاقتصاد اللبناني من دون أن يقدّم أي تفاصيل، الامر الذي اتى بعد ساعات من إعلان قطر أنها تعتزم شراء سندات سيادية بقيمة500 مليون، أشار حوري الى أن "هذان الموقفان يعيدان الثقة بلبنان، ويعكسان اشارات ايجابية باتجاهه، وفي الوقت عينه يحمّلانه المزيد من المسؤولية في الاسراع بايجاد حل لمشاكله، اذ لا يعقل ان يكون الآخرون ايجابيين تجاه لبنان، في حين نحن غير ايجابيين بحق ذاتنا".
وشدد حوري على ان "الامور وصلت الى الخط الاحمر على المستوى الاقتصادي، واذا استمر الوضع على ما هو عليه سيصل الوضع المالي بدوره الى مرحلة خطرة، عندها سنكون امام مأزق".
ورأى ان "وجود حكومة فاعلة يعطي اشارة ايجابية يريح الأسواق المالية"، لافتاً الى أن "الاهم من ذلك، فان تأليف الحكومة يضع الامور على السكة: تنتظم المؤسسات الدستورية، يمكن اقرار الموازنة العامة والبدء بتنفيذ الاصلاحات التي طلبها مؤتمر "سيدر" الى جانب التعهدات الاخرى التي التزم بها لبنان".
وشدد على ان "كل القوى السياسية بحاجة الى اللجوء الى الخطوات الاصلاحية الجريئة، والا سنذهب الى هذا المجهول الذي لن يرحم احدا وسيصيب الجميع".