أعلنت لجنة متابعة مرسوم الناجحين في مباراة مجلس الخدمة المدنية للتعيين في بعض الوظائف الشاغرة من الفئة الرابعة لصالح المديرية العامة للطيران المدني أنه "بعد صدور نتائج المباراة التي نظمتها وزارة العدل لتعيين كتّاب عدل، وعلى إثر البلبلة التي أثيرت حولها من أصوات معترضة وأخرى مشيدة، نتوجّه للمسؤولين السياسيين من نواب ووزراء ورؤساء، ونحن الناجحون في مباراة نظّمها مجلس الخدمة المدنية بناء على طلب الحكومة وموافقتها، وقد صدرت نتائجنا بحسب تراتبية النجاح، تماما كمباراة كتّاب العدل التي لم يبقَ مسؤول واحد في هذه الدولة إلا وأشاد بها، لأنها جرت بكل "شفافية ونزاهة خارج القيد الطائفي والمناطقي".
وسألت "ما هذا التناقض المتمثل بتجميد مراسيم الناجحين في مجلس الخدمة المدنية بذريعة عدم وجود توازن طائفي، علماً ان مباريات التعيين في الفئة الرابعة وبحسب الدستور لا تخضع لأي قيد طائفي او مناطقي؛ في حين انه يتم المفاخرة بمباراة كتاب العدل لأنها جرت خارج القيد الطائفي والمناطقي واتبعت معيار الكفاءة الذي ننادي به!؟ وما ذنب الناجحين إذا لم يتقدم اعداد معيّنة من طائفة معيّنة فأتت نسب النجاح متجانسة مع نسبة المرشحين". وتمنت من المسؤولين عن تجميد ملفنا وملفات سائر الناجحين في مجلس الخدمة المدنية "أن يتبنّوا موقفاً شجاعاً يدعو إلى ضرورة تعيين جميع الناجحين في مجلس الخدمة المدنية اسوة بالناجحين في مباراة كتاب العدل، وإلا فلا شيء يبرر توقيع مرسوم كتّاب العدل في ظل تجميد مراسيم مجلس الخدمة المدنية التي حصلت امتحاناتها بكل نزاهة وشفافية تماماً كمباراة كتّاب العدل".