اشارت "الاخبار" الى ان المهل تنفد لإيجاد بديل لمطمرَي برج حمود والجديدة اللذين يستوعبان نصف نفايات بيروت وجبل لبنان.
المطمران أوشكا على بلوغ قدرتهما الاستيعابية القصوى، ما يعني أن نحو 700 طن من النفايات يومياً قد تبقى في الشوارع، بدءاً من نهاية نيسان المقبل.
ولفتت مصادر الجهة المتعهدة الى أن معظم النفايات التي طمرت في الجديدة غير مفروزة وتحتوي على كمية كبيرة من المواد العضوية، وقد أدّى ذلك إلى هبوط مستوى المطمر (يُفترض ألا يزيد على 12 ـــ 13 متراً عن سطح البحر)، ما يمدّد مهلة الوصول الى الحالة القصوى لقدرته الاستيعابية حتى نهاية نيسان المقبل. رغم ذلك، فإن ثلاثة أشهر غير كافية لردم البحر وتوسيع الموقع، أو لإنشاء مطامر جديدة، ناهيك عن أن من غير الوارد التئام الحكومة لاتخاذ قرار في هذا الشأن.
ويعني ذلك أن نحو نصف نفايات بيروت وجبل لبنان التي يستوعبها مطمر الجديدة حالياً (بين 1200 و1300 طن يومياً) ستبقى في الشوارع، أو سيعود بعضها حتماً الى الأودية والمكبّات العشوائية بنهاية نيسان.