نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرًا تحدّثت فيه عن ارتفاع معدّلات "السياحة الحلال" حول العالم، مع زيادة أعداد المسلمين الذين يسافرون ويستعينون بوكالات سفر، الأمر الذي استدعى تطوير الفنادق بما يتلاءم مع متطلبات المسلمين.
وأوضحت أنّه خلال "السياحة الحلال"، تخلو وجبات العشاء في الفنادق من لحم الخنزير، كما أنّ هناك رحلات بالطائرات لا يوجد فيها كحول وحمامات السباحة تكون مقسمومة، منها خاصة لترتادها النساء وأخرى للرجال، إضافةً الى وضع مواقيت الصلاة في المقدّمة، فيقوم المرشد السياحي بإعطاء فترة إستراحة 5 مرات عندما يحين موعد الصلاة.
وبحسب دراسة جديدة، فقد ارتفع عدد المسافرين المسلمين بنسبة 30% منذ العام 2016، ويُعتقد أنّ العائدات الإقتصادية خلال العقد المقبل سترتفع من 180 مليار دولار إلى 300 مليار دولار.
وأشارت الى أنّ "السياحة الحلال" بدأت تظهر من خلال وكالات سفر خاصة في العام 2015، واستقطبت عددًا كبيرًا من المسلمين الذين كانوا يقصدون دولاً محددة، ويبحثون عن طعام حلال، كما يتوقّع أن تزيد أعداد قاصدي هذا النوع من السياحة في الأعوام المقبلة.
وكان تقرير أصدرته شركة "ماستركارد" العالمية بالإشتراك مع موقع "حلال تريب" قد أفاد أنّ الأعمار الشابة المسلمة تشكّل رقمًا مهمًا في السياحة العالمية، وتوقعت أن يصل الإنفاق السنوي للسياحة الحلال إلى 100 مليار دولار كلّ عام بحلول 2025.
وبحسب تقرير سابق للشركة، فقد أوضحت أكثر الدول التي تعدّ رائدة في "السياحة الحلال"، وهي الإمارات العربية المتحدة، ماليزيا، تركيا، سنغافورة، الأردن، لبنان، مصر وإيران.