اختار الممثل الأميركي براد بيت أن تكون حبيبته الجديدة هي الممثلة الأميركية تشارليز ثيرون، لكن هل يدرك الممثل الوسيم انهما تتشابهان في العديد من الأشياء؟
– الطفولة القاسية
عندما كانت تشارليز ثيرون في الـ15 من عمرها، كانت تعيش في جنوب إفريقيا، وشاهدت مقتل أبيها تشارليز على يد والدتها جيردا بعد أن هددها والدها المخمور، وأطلق النار على باب منزلهم لترد عليه أمها بـ4 طلقات قتلته، ولم توجه لها الشرطة أي اتهامات، وقالت إن التصرف كان دفاعاً على النفس.
مواعدة المشاهير:
من الصعب جدًا مقاومة إغراء كل من تشارليز وإنجلينا، ولهذا فكل من يقترب منهن كان يقع في غرامهن فورًا.
المخدرات:
اعترفت كلا النجمتين أنهما كانا يشربان مخدر الحشيش، وفي العام الماضي اعترفت تشارليز بهذا، وقالت أنجلينا في 2011 أنها كانت تمر بأوقات صعبة بسبب المخدرات، ووصفت هذه المرحلة بأنها الأشد قتامة في حياتها.
التبني:
كل من تشارليز وأنجلينا قاما بتبني أطفال متنوعين عرقيًا من الدول الفقيرة لمحاولة منحهم حياة أفضل، وقالت تشارليز إن التبني كان خيارًا أول للأمومة، حيث تبنت جاكسون من جنوب إفريقيا في 2012 عندما كان عمره 3 سنوات، وقالت في العام الماضي إن التبني جزءًا من حياتها، وقد تبنت أنجلينا 3 أطفال منها ابنها مادوكس الذي يبلغ الآن 17 عامًا، من كمبوديا، وباكس 15 عاماً من فيتنام، وابنتها زهرة 14 عاماً من إثيوبيا.
تغيير العالم:
بعد أن شهدت تشارليز ما حدث مع أمها من عنف منزلي في طفولتها، ركزت على القضاء على العنف ضد المرأة عندما أصبحت سفيرة السلام للأمم المتحدة في عام 2018، كما أسست مشروع ثيرون في إفريقيا لمساعدة العائلات المتضررة من فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، وعلى غرار تشارليز تعتبر جولي سفيرة سلام للأمم المتحدة تعتني باللاجئين، كما أنها صرحت موخراً أنه من الممكن أن تقوم بالترشح للرئاسة الأمريكية يوماً ما.
التعري:
لم تُظهر أي من الممثلات خوفاً من الخروج إلى الشاشة الكبيرة في أدوار فاضحة، فكلتاهما تعرتا في أفلامهما.
الفوز بالأوسكار:
فازت كلا الممثلتين بجائزة الأوسكار، عن أدوار صعبة قاموا بها، ففازت تشارليز بعد أن مثلت دور القاتلة إيلين وورنوس في مونستر عام 2003، وفازت أنجلينا جوليبالأوسكار عن دورها في فيلم "Girl Interrupted".