اعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في الحوار السياسي الذي أجريَ معه في منتدى دافوس الإقتصادي العالمي أن "من مصلحة لبنان تحقيق الإستقرار في سوريا وبقاء الدولة العلمانية – اللادينيّة فيها"، مشيرا الى أنه "خلال الحرب اللبنانية كانت اللبننة عنواناً للشرذمة اما اليوم فيجري الحديث عن لبننة البلقان والعراق وسوريا بمعنى تصدير النموذج اللبناني في العيش معاً وفي إدارة التنوع".
ولفت الى أنه "قد لا يكون نموذجنا هو الأنجح لكنه صمد في مواجهة نموذجي الارهاب والاحادية، داعش وإسرائيل ونحن ندرك ان إدارة التنوّع وتحقيق الديمقراطية التوافقية أمر صعب في بلدٍ يتألف من 18 طائفة وليس من السهل تحقيق الشراكة المتوازنة في الرئاسات والبرلمان والحكومة والإدارة ولكن عندما نبلغ التوافق يتحقق الإستقـرار"، معتبرا أنه "من الطبيعي ان تسعى كل طائفـةٍ للحفاظ على صلاحياتها"، مشددا على أن "المسيحيين في لبنان يتمتعون بوجود سياسي وإجتماعي وإقتصادي قوي من ضمن مفهوم الشراكة والعيش المشترك مع المسلمين".