أكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب نعمه طعمه أنه "من الذين يراهنون على قدرة اللبنانيين للنهوض ببلدهم لا سيما وأنهم يسجلون إنجازات خارقة في الاغتراب وكان لهم اليد الطولى في المساهمة في إعمار دول الخليج الذي احتضنهم وساندهم وكان لهم بمثابة الشقيق الأكبر ولا سيما في المملكة العربية السعودية التي تبقى السند الأساس لكل اللبنانيين على حد سواء وتلك حقيقة راسخة من خلال ما قدمته المملكة للبنان من دعم في كل المجالات ولا زالت سائرة على هذه الخطى، بحيث تدعم القيادة السعودية الحكيمة لبنان من منطلق الأخوة دون أي تدخلات في شؤونه الداخلية".
وقال في حديث صحافي: "هذا ما نلمسه دوما من المسؤولين السعوديين الذين يكنون للبنان كل المحبة والتقدير". وأكد أن السفير السعودي في لبنان الوزير المفوض وليد البخاري "يلتقي بجميع المسؤولين وسائر المرجعيات السياسية والروحية من منطلق أن المملكة على مسافة واحدة من الجميع ويشدد دوما على أمن واستقرار لبنان وازدهاره، فهذه هي سياسة المملكة تجاه لبنان تاريخيا كانت ولا زالت على ذات المسلمات".

وفي سياق آخر، لفت طعمه الى أنه يشدد دوما في مجالسه والإعلام وفي كل المنتديات على "ضرورة أن تأتي حكومة وحدة وطنية من أشخاص يتمتعون بالكفاية والأخلاقية والشفافية ونظافة الكف"، قائلا: "كفانا هدرا وفسادا في مؤسسات الدولة مما يستدعي أن تكون لدينا رؤية واضحة عملية وعلمية مدروسة بعناية لجدولة وتنفيذ كل المشاريع. وعلى هذا الأساس سبق لي وطلبت مرارا وأؤكد مجددا على ضرورة إحياء المجلس الأعلى للتخطيط بالتعاون والتنسيق والتكافل والتضامن بين القطاعين العام والخاص لأن القطاع الخاص في لبنان سجل نجاحات باهرة والأمر عينه في الخارج وهذا يأتي لدعم الدولة دون أي مقابل باعتبار أن همنا هو بناء دولة قادرة قوية وعادلة تهتم بشؤون الناس بعيدا عن الحسابات الخاصة والمصالح الشخصية والآنية".

وركز على "أهمية الحوار والاعتدال والتسامح، والحرص على أمن الجبل واستقراره وعلى مصالحة الجبل التاريخية"، مؤكدا أن "رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط يحرصان على كل ما يعود للجبل بالخير والأمان والاستقرار وهما ضنينين على مصالحة الجبل والتعايش الدرزي- المسيحي وعلى الصعيد الوطني العام مع سائر العائلات الروحية دون استثناء ودورهما صمام أمان خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي يجتازها لبنان والمنطقة".