نظّمت مجموعة من أهالي عرسال اعتصاماً "ضدَّ العمالة السورية في البلدة في ظلّ الضائقة الاقتصادية التي تعيشها البلدة" بمشاركة عدد من أصحاب سيارات النقل، وطالب المعتصمون بـ"تنظيم العمالة السورية التي تزاحم اليد العاملة وأصحاب المؤسسات والمصالح على أنواعها"، واحتجاجاً على "حصر المساعدات التي تقدمها الجهات المانحة بالسوريين متجاهلين ما يعانيه الأهالي".
وبعد انتهاء الاعتصام عمدت مجموعة من الشبان إلى رجم المحال والمصالح والمؤسّسات وسيارات النقل العائدة للسوريين بالحجارة مطالبين بإغلاقها.
وقامت القوى الأمنية والجيش بتسيير دوريات لمنع التعديات.