اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب زياد اسود الى ان "دور رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية لا يسمح له بوزير واحد ان يحكم المسيحيين ويتركهم امام مجزرة كيانية بدورهم ووجودهم وصلاحيتهم، وان نترك امكانية تصحيح اتفاق الطائف الذي وُلد هؤلاء من رحمه"، اضاف "هناك محاربة من قبل هؤلاء لاعادة التوازن بوزير من هنا وجرافة وزارة اشغال من هناك"، متسائلا "هل فكرنا السياسي منحط كي نسلم رقبتنا لـ30 سنة ثانية من هذا المستوى، وهذا الكلام ينطبق على كل المسيحيين؟".
وتابع اسود قائلا في حديث الى "تلفزيوني النشرة"، "نحن لسنا 36 مارونيا ومن لديه العقيدة المسيحية ولديه خوف على الكيان المسيحي قلة قليلة، وليس المهم ان نخلق على الهوية مسيحيين بل المهم ان لا نكون "ستيريو" هنا وهناك، وانا ماروني واقول للاخر يجب ان تحترم لي حقوقي وانا لست "ذمي" لاحد، والمسيحي ليس منسحق بل سياسييهم هم المنسحقين، وهذا ما كان يجب ان نراه في بكركي ولم نراه".
ولفت الى ان "البطريرك الماروني بشارة الراعي يجب ان لا يتوقف عند هذه الامور وان يدعونا اسبوعيا لاجتماعات مارونية في بكركي، ورسالتي الى كل الاحزاب المسيحية الذين وصلوا الى السلطة وكانت تجربتهم انقاسمية ولم تحافظ على ارثهم "كل ما انفك ضلع من المسيحيين كلما انتهيتم، واليوم هناك فرصة للرئيس ميشال عون واذا تم محاربته لن يسقط لوحده، بل الجميع سيذهب الى المقبرة، واذا لم نقم جسور امداد كمسيحيين فيما بيننا ذاهبون الى المقبرة".