في تقرير لمنظمة "اوكسفام" الخيرية البريطانية الذي يُنشر اليوم وخصصت له "ليبراسيون" المانشيت معنونة: ستة وعشرون مليارديرا يهيمنون على نصف ثروات العالم.
ونشرت الصحيفة أسماء هؤلاء الأثرياء الذين تعادل ثروتهم نصف ما تملكه البشرية. وبالنسبة لويني بيانيما مديرة منظمة أوكسفام انتناشيونال، فإن الليبرالية الجديدة هي السبب الجذري للتفاوت الضخم في الموارد بين حفنة من أصحاب المليارات والمليارات من الفقراء، والحل بالنسبة لمسؤولة المنظمة غير الحكومية هو فرض المزيد من الضرائب على كبار الأثرياء من أجل تمويل الخدمات العامة بشكل أفضل ما يسمح للأغلبية بحياة كريمة.
ودائما وفقا لتقرير أوكسفام الذي يُنشر اليوم والذي توقفت عنده صحيفة "ليبيراسيون" فان ثروات الستة وعشرين مليارديرا في العالم زادت بمقدار 2.5 مليار دولار في اليوم في عام 2018 فيما يموت عشرات الآلاف من الناس في اليوم بسبب عدم الحصول على الرعاية الصحية.
عشية منتدى دافوس، ماكرون يجمع 150 من رجال الأعمال الفرنسيين والأجانب
الرئيس الفرنسي لن يشارك هذا العام في منتدى دافوس بسويسرا الذي يجمع بين 22 و25 كانون الثاني/يناير النخبة الاقتصادية العالمية، يجمع اليوم في فرساي، قرب باريس، 150 من رجال الأعمال الفرنسيين والاجانب، في الدورة الثانية من قمة "إختر فرنسا" لاجتذاب الاستثمارات. صحيفة "لوفيغارو" عنونت: ماكرون يستقبل كبار رجال الاعمال الأجانب الذين سيتوقفون في باريس في طريقهم الى منتدى دافوس، وذلك للترويج للإصلاحات التي اعتمدتها حكومته من أجل دعم جاذبية الاستثمار في فرنسا.
بدورها "لزيكو" تطرقت الى جاذبية فرنسا مع استقبال ماكرون لرجال الأعمال الأجانب، وقالت الصحيفة إن الرئيس الفرنسي يريد طمأنة المستثمرين الأجانب بأن الإصلاحات ستستمر في فرنسا، ولا مجال بالنسبة للرئيس الفرنسي- تتابع اليومية الفرنسية- لإعطاء صورة عن فرنسا "متوقفة" بسبب أزمة "السترات الصفراء" التي تهز البلاد منذ أكثر من شهرين.
تحسن طفيف في شعبية ماكرون
تحسن توقفت عنده صحيفة "لوفيغارو" قائلة إن أوساط الرئيس الفرنسي لم تُخف ارتياحها لآخر استطلاعات الرأي التي أشارت الى تحسن في شعبية إيمانويل ماكرون، وتعوّل على انعكاس المؤشر إيجابيا على الحوار الوطني الشامل الذي أطلقه ماكرون الأسبوع الماضي في إجابة على أزمة "السترات الصفراء".
في السودان، الاحتجاجات لا تخفّ وتيرتها
صحيفة "لاكروا" تابعت التطورات الاجتماعية والسياسية في السودان، مشيرة الى ان حركة الاحتجاج متواصلة في هذا البلد ضد غلاء المعيشة، قائلة إن المحتجين هم أساسا من الطبقة الوسطى وينادي بعضهم برحيل الرئيس عمر البشير الذي يتربع على كرسي الرئاسة منذ ثلاثين عاما.
باريس تكافح من أجل الحفاظ على نفوذها في سوريا
هكذا عنونت "لوفيغارو"، واعتبرت الصحيفة أنه بعد الانسحاب المعلن للقوات الأمريكية من سوريا، تخشى فرنسا من عدم القدرة على التأثير على الحل السياسي للصراع. وقالت اليومية الفرنسية إن باريس تخسر منذ بدء الحرب السورية شيئا فشيئا نفوذها الذي طالما تمتعت به في هذا البلد.
وفي إطار الحديث عن نفوذ فرنسا توقفت صحيفة "لزيكو" عند الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من 27 الى 29 يناير الجاري الى مصر، هذه الزيارة تهدف أيضا الى دعم فرنسا في المنطقة.