أقيم في لبنان حفل زفاف جماعي لمئتي ثنائي أكثريتهم من اللاجئين الفلسطينيين، في حدث وصفه منظموه بأنه الأكبر من نوعه في هذا البلد الذي يعيش فيه مئات آلاف الفلسطينيين في ظروف صعبة، على ما أفاد مصوّر وكالة "فرانس برس".
وقد جمع "العرس الوطني الجماعي" وفق تسمية المشرفين عليه، 150 ثنائيا فلسطينيا إضافة إلى 50 ثنائيا لبنانيا من الطبقة الفقيرة.
وحضر هذا الحفل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الذي يزور لبنان حاليا مترئسا الوفد الفلسطيني في القمة العربية الاقتصادية والتنموية التي تستضيفها بيروت الأحد، ممثلا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
هذا الحدث الذي نظمته الرئاسة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، هو ضمن أربعة حفلات زفاف جماعية فلسطينية، اثنان منها أقيما في وقت سابق في الضفة الغربية المحتلة وغزة، فيما يجري الإعداد للزفاف الجماعي الرابع في سوريا.
وقال رئيس اللجان الشعبية الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية في لبنان أبو إياد شعلان الذي شارك في تنظيم العرس الجماعي إن حفل الزفاف يشكل "مساهمة في تسهيل حياة أبناء المخيمات وخصوصا الشبان"، مشيرا الى ان اختيار العرائس استند إلى "وضعهم الاقتصادي الصعب" إذ تكفل المنظمون بكل تكاليف الحفل.
وأشار إلى أن "الوضع الاقتصادي للشعب الفلسطيني واهتمامنا بالعناصر الشابة دفع الرئيس الفلسطيني لإقامة هذا العرس لتثبيت الشباب ودعم صمودهم في دول الشتات".