مشاركة أمير قطر جاءت، بعد تأكد غياب الزعماء العرب، وهي محاولة لاستعادة الحضور في المناسبة الخطأ والمكان الخطأ.
وصفت مصادر سياسية عربية متابعة لأعمال القمة الاقتصادية مشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في فعاليات القمة بـ”الانتهازية”.
وقال سياسي خليجي إن مشاركة أمير قطر جاءت، بعد تأكد غياب الزعماء العرب، محاولة لاستعادة الحضور في المناسبة الخطأ والمكان الخطأ.
وانتقدت صحف لبنانية الحضور القيادي الهزيل في القمة، التي وصفتها بـ”قمة بلا رؤساء”.
وكان أمير قطر الوحيد تقريبا بين الرؤساء العرب، الذي يحل في بيروت، بما يعطي دعما لسطوة حزب الله على لبنان ويؤكد حالة التماهي بين الدوحة وطهران ضد الإجماع العربي.
وكانت مصادر إعلامية لبنانية قد قالت، إن الشيخ تميم سيتكفل بكافة تكاليف القمة، كما سيودع مليار دولار في المصرف المركزي اللبناني، إضافة إلى تقديم عينية لعدد من الوزارات. غير أن السفير القطري في بيروت محمد حسن الجابر نفى هذه الأنباء في سعي منه لرد الحرج الذي أصاب قطر جراء ما ظهر أنه “انتهازية” غير ناجعة.
ورأت مصادر دبلوماسية عربية أن قطر اختارت أن تكون داخل تيار سياسي عربي تقوده طهران، وبالتالي فهي اختارت أن تكون ضمن المعسكر الخاسر الذي ستتبدل مواقفه بمجرد تراجع إيران عن سياساتها الإقليمية استجابة للضغوط الدولية المتصاعدة والخانقة.