نشر الدكتور في مدينة بعلبك اكرم دندش على صفحته في فايس بوك كتابا مفتوحا إلى قائد منطقة البقاع في الأمن الداخلي جاء فيه:
السؤال هل حياتنا وحياة اولادنا هي بيد الله تعالى والمؤتمن عليها هو سائق يفتقد الى المسؤولية والضمير وبعد النظر؟ ففي هذا الصباح بينما كنت سائقاً سيارتي خارجاً من منزلي لأستلم اوتوستراد بعلبك زحلة مقابل مستشفى ما يسمونه بدار الأمل !! وإذ افاجأ بثلاثة دراجين من الدرك قاموا بتوقيف اوتوكار ومعه لا يقل عن اربعين تلميذ يقلهم الى مدارسهم وهو متجه بعكس السير منذ مسافة لا تقل عن خمسمائة متر ؟ فانشرح صدري لتوقيف ذلك السائق وخاصة انه اسبوعياً يحصل حوادث بعضها مميت في نفس المكان !! توقفت بفضول لمعرفة مصير ذلك السائق الأهوج فسمعت رجل امن يتكلم مع مسؤوله عبر الهاتف شارحاً له عن حالة المخالفة قائلا له ان السائق يرفض تسليم اوراق المركبة مستقوياً بان المركبة تعود الى ... وهو مسؤول في حزب ذات نفوذ !! وإذ أفاجأ بالسائق يقوم بتدوير مركبته مكملاً طريقه غير آبه لأوامر الدرك بالتوقف !؟آخذاً معه بالأمانة اوراق بأعمار اربعون ولداً الى مصير مجهول وما يشكل ذلك من خطورة على حياة أولئك البراعم الأبرياء !!؟؟
هذه هي دولة الفلتان حيث حياة براعمنا بيد حمقاء ولا من يحاسب ؟!
الدكتور أكرم دندش