لفت رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، في كلمة له خلال القمة العربية التنموية: الإقتصادية الإجتماعية، الى أن "تخصيص قمة عربية لهذه القضايا والحرص على انعقادها يعكس اهتمامنا بهذه القضايا وقوة ارادتنا لتفعيل التكامل والاندماج لاقتصادي والذي لا يزال دون مستوى تطلعات شعوبنا، رغم ما بذل من جهود وانجز من عمل"، مشددا على أنه "يتحتم على بلداننا تأمين الانسجام بين هياكلها الاقتصادية لبناء تكتل اقتصادي فعال يصل بنا الى التنمية المستدامو وصولا الى الإزدهاء".
وأكد أن "التكتلات الإقتصادية ضرورية، غير أن حظوظ أي تكتل بالنجاح رهينة بتوفر الامن والاستقرار، وهذا ما يستوجب منا العمل على ارسائها في منطقتنا والإسراع في إيجاد حل للقضية الفلسطينية يرتكز على القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام. كما علينا دعم مبادرات السلام في اليمن وسوريا وليبيا للحفاظ على الأمن والإستقرار والسيادة الوطنية".
وأشار الرئيس الموريتاني الى أن "تحقيق اندماج اقتصادي يخلق تنمية مستدامة تتطلب منا الاستثمار في رأس المال البشري وبناء الانسان العربي المنفتح على الثقافات العالمية واطلاقا طاقات الشباب وتمكين الرأة"، داعيا الى "إعطاء الأولوية للتعليم لتوفير عرض تكوين مهني عالي الجودة وتشجيع التجارة البينية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة"، معلنا أنه "إيمانا منا بضرورة التنمية نؤكد ارادتنا لتعزيز التبادل البيني العربي واستعدادنا للانخراط في كل ما شأنه تسريع وتيرة العمل العربي المشترك".