أكّد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال رائد خوري، أنّ ""القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية"، مهمّة جدًّا وهي بمثابة جرعة دعم للبنان".
وبيّن في حديث صحافي، أنّ "لبنان بحاجة إلى هذه اللفتة الاقتصادية من إخواننا العرب، ودائمًا ما انّنا نحرص على العلاقة معهم. لبنان جزء لا يتجزء من الأمة العربية"، موضحًا أنّ "جدول أعمال القمة ليس له علاقة بمستوى التمثيل، وعلى جدول أعمال القمة مواضيع مهمّة، لكن يبقى تقييم المؤتمر إذا نجح أم لا في الأيام والأشهر المقبلة، لنرى مدى تطبيق القرارات الّتي أقريناها".
وحول الإتفاق على بند النازحين السوريين، بيّن خوري أنّ "هناك صيغة معيّنة يتمّ النقاش فيها، وهناك احتمال لا بأس فيه أن نصل لقاسم مشترك"، مؤكّدًا أنّ "القمة لن تناقش إعادة إعمار سوريا لأنّه لا يزال الوضع السياسي غير ناضج"، مشيرًا إلى أنّ "في خطاب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل سنطرأ لهذا الموضوع، وهذا الملف عاجلًا أم آجلًا سيتمّ البحث فيه".