سأل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن عن الجدل القائم حول جدوى إنعقاد القمة الإقتصادية الإجتماعية أو عدمها في ظل الهجمة الديبلوماسية التي شنها مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد هيل لدى زيارته بيروت، واعتبر في تصريح ان "هل فهم المعنيون عندنا أن إنعقاد القمة الإقتصادية الإجتماعية في بيروت ما وراء الأَكَمة المفخّخة، والمعروفة النتائج سلفا؟وهل تنبهوا للعنوان الذي أطلقه السيد ديفيد هيل من منبر رئيس الحكومة المكلف الشيخ سعد الحريري بعد الإملاءات المتكررة التي أعلنها وزير الخارجية الأميركية مايكل بومبيو في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية لحشد الديبلوماسية الإقليمية، وطلائعها المُكمّلة في قمة فرسوفيا المرتقبة لإحكام الطوق على إيران وسوريا وحزب الله،؟ برغم الإعلانات المتواصلة الصادرة عن الإدارة الأميركية الداعية للإستقرار المنشود في المنطقة.
فهل كان من الحكمة أن لا ننتبه للنتائج من بداية الأمر؟!
وختم الخازن بالقول إنّ "القمة باتت أمراً واقعاً، فلا بد من إستخلاص العبرة من أن سوريا كانت نجمتها وهي غائبة عنها، مما رسخ القناعة أن كل ما حدث هو مجرّد محاولة محاصرة للعهد بعد الموقف الذي أعلنه السيد هيل عندما تعرّض لمكوّن أساسي في لبنان وهو حزب الله ودوره المؤثر في مجرى الأحداث."