هذا ما سيتضمّنه خطاب الرئيس ميشال عون في القمة العربية الإقتصادية
 

على خلفية انطلاق فعاليات القمة العربية الإقتصادية في بيروت أمس تمهيدًا لانعقادها بعد غد الأحد، وبحسب صحيفة "الجمهورية" فإن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بات في مرحلة وضع اللمسات النهائية على نص خطابه أمام القمة".

وفي المعلومات أن "الجانب الإقليمي يغلب على الشأن الداخلي في الخطاب، وسيركز على الدور المطلوب من الجامعة العربية مكررًا ما تضمنته خطابات سابقة له في قمم عربية سابقة والمواقف الداعية إلى تعزيز دورالجامعة في مجالات عدة تقود إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات ولا سيما منها التنموية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية".

في السياق ذاته، أضافت الصحيفة أن "عون سيطلق مبادرة جديدة تقع تحت عناوين تنموية واجتماعية واقتصادية وتستند إلى الإفادة القصوى من القدرات والثروات العربية لتبقى ملكًا لشعوبها".

بدوره، سيخصص عون قسمًا من الخطاب "لأزمة النازحين السوريين داعيًا العرب والمجتمع الدولي إلى موقف من هذه القضية ومساعدة لبنان على تجاوز الكلفة الباهظة التي يتكبدها وتأكيد حق النازحين بالعودة الآمنة إلى بلادهم".

أمّا في الجانب الداخلي، فسيركز عون "على الجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب وتعزيز الأمن والإستقرار في لبنان كذلك بالنسبة الى تجاوز الأزمة الحكومية والتفرغ لمواجهة كثير من الإستحقاقات الإقتصادية والإدارية ومواجهة الصعوبات الإقتصادية التي يشهدها البلد".