اعتبر النائب فريد هيكل الخازن، ان "التيار الوطني الحر يعطّل الدستور، عطّله في الرئاسة للمجيئ بالعماد ميشال عون كما الاصرار على حقيبة محددة لباسيل في الحكومات السابقة واليوم يعطلون الحكومة للحصول على الثلث المعطل".
واكّد الخازن في حديث تلفزيوني، "ان كان هناك اجماع في بكركي ان قوة المسيحيين من قوة الدولة وقوة الاقتصاد ولا يستمدون قوتهم من اي دولة خارجية بل من كيانٍ صلب لبناني،" مشيرا الى ان "الذي حتّم انعقاد القمة في بكركي، هو بدء تحوّل الازمة الحكومية الى أزمة كيان وازمة اقتصادية" ولفت الى "ان رئيس تيار المرده سليمان فرنجية وضع أصبعه على الجرح امس في بكركي بان الاهم هو تشكيل الحكومة محملا المسؤولية الى التيار بتأخير تشكيلها، ونحن كفريق مسيحي لن نعطيكم هذا الوزير ال 11، وضد اعطائكم الرقم 11 لالغاء الافرقاء المسيحيين الاخرين"، مضيفا ان "باسيل يسعى حتى بعد حل عقدة السنة التشاوري ان يأخذ وزارة الاشغال، ونحن لم نقبل ان ندعم في بكركي رئاسة الجمهورية ليستعملها التيار الوطني الحر لمصلحته الخاصة، وكان هناك وجهتي نظر والخلاف كبير، فالتيار يعتبر ان بالتعطيل يأخذ المسيحيون حقوقهم، فيما نحن نعتبر ان هذا التعطيل يخرّب الاقتصاد ويزيد من ازماتنا السياسية والاجتماعية، وطالبنا في بكركي بتشكيل حكومة اليوم قبل الغد، وتمنينا على البطريرك الراعي ان يصدر بيانا متوازنا بين وجهتي النظر."
وأشار الخازن الى ان "بيان بكركي كان فشلا للتيار الذي كان يسعى ان يصدر البيان داعما لرئاسة الجمهورية ما سيعوّم مطلب التيار بالثلث المعطل، فيما الرئيس يجب ان يكون لديه 15 وزيرا مسيحيا وليس فقط 11 وزيرا، لان كل الوزراء المسيحيين هم تحت كنفه،" منتقدا "باسيل لعدم احساسه بعذابات الناس ومشاكلهم الاجتماعية مع انه انتخب نائبا عن الشعب"، وانتقد الخازن "مسألة المعيار الواحد في تشكيل الحكومة، معتبرا ان الوزير ال 11 لا يجب ان يكون من حصة رئيس الجمهورية بل يجب ان يكون من ضمن حصة الثنائية الشيعية لانهم يملكون 28 نائبا."