أكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، خلال جلسة لوزراء الخارجية والاقتصاد العرب لمناقشة جدول أعمال القمة التنموية، "أننا نتطلع لأن تكون هذه القمة فرصة لتعزيز العلاقات الإقتصادية والإجتماعية بين بلداننا العربية بما يخدم المصالح المشتركة لشعوبنا"، مشيرا الى أن "منطقتنا واجهة العديد من المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية التي كان لها أثرا كبيرا على رسم خطط التنمية، ومن بينها تغيير المنحى الإقتصادي العربي بسبب تغيير أسعار النفط والصراعات، ومنها ما واجهه العراق من الحروب على التنظيمات الإرهابية".
وثمن الحكيم "مواقف الدول الشقيقة الداعمة للعراق في تلك الحروب"، داعيا إياها الى "الإيفاء بتعهداتها وفقا لمؤتمر اعادة اعمار العراق"، مشددا على "أهمية الأمن الغذائي، بإعتباره أحد ركائز الإستقرار".
ولفت الى "ضرورة تبني خطة تكاملية عربية وتركز على توفير وحماية الامن الغذائي العربي للوصول الى عالم خال من الفقر والجوع، وتنفيذ تدابير حماية اجتماعية"، مشيرا الى أن "الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030 احدى الركائز المهمة للتنمية المستدامة والإرتقاء بمستوى المواطن العربي".
وأضاف الحكيم: "تعد السياحة الركيزة الأساسية بالتراث الثقافي العربي المتنوع، ويتطلب منا التحرك لايجاد قواسم مشتركة لتعزيز السياحة البينية لتحقيق تنمية اقتصادية"، داعيا الى "المساهمة في تأهيل المناطق الأثرية التي دمرها "تنظيم داعش" الإرهابي وإعادة إعمار جامعة الموصل وإدراج أثار بابل ضمن التراث العلمي".