لفت وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال اجتماع وزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية التنموية إلى "أننا نوجه التحية للدولة اللبنانية رئيسا وحكومة وشعبا على تضمانهم مع فلسطين والشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي".
وأكد أن "أهدافنا الاقتصادية والتنموية لا تحدث بالامنيات والنوايا الحسنة بل بالعمل والتخطيط واعداد الظروف المناسبة لتحقيق أهدافنا وتفعيل كل ما هو ضروري لانجاز الاقتصا المطلوب"، مشيراً إلى أنه "يجب ان نوظّف قدراتنا الاقتصادية لحماية امننا القومي والاهداف لا تتحقق بالكلام بل بالارادة والفعل والوحدة الاقتصادية العربية الحرة والتنمية المستدامة".
واضاف: "العالم العربي يمتلك إمكانات إقتصادية هائلة ومتنوّعة ويجب أن تأخذ الأمة العربية دورها في صنع قرار المجتمع الدولي على كلّ المستويات الإقتصاديّة والتنمويّة والسياسيّة"، داعيا إلى "تحقيق بيئة مناسبة للأمن والإستقرار في منطقتنا العربية وهذا لن يتحقق ما زالت إسرائيل تحتل أراضينا وتسيطر على مواردنا الطبيعية".
وأشار إلى أنه "مضى 71 عاماً ونحن ندين إسرائيل و52 عاماً ونحن نطالبها بإنهاء إحتلالها ونحن نناشد العالم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والتدخل لإنصاف الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أن "القدس تتعرض لأشرس مخطط تهويدي يهدف لتغيير معالمها القانونية والسياسية والدينية"، مضيفاً: "نحتاج من أشقائنا العرب دعم اقتصاد فلسطين الواعد الذي يحتوي على فرص استثمارية في عدة مجالات لدعم صمود الشعب الفلسطيني وايجاد فرص عمل للشباب الفلسطيني وهو ما يدعم انفكاك الشعب الفلسطيني في الانفكاك عن الاحتلال الاسرائيلي ونناشد العالم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والتدخل لإنصاف الشعب الفلسطيني".