شكر وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل كل دولة حضرت الى القمة الاقتصادية على الرغم من الظروف السيئة المديطة بمنطقتنا وبلدنا ونحن جزءا منها، كما واسف لكل دولة لم تحضر القمة، معتبرا اننا "كعرب لا نعرف ان نحافظ على بعضنا بل نعمل على التفريق بين بعضنا".
واعتبر باسيل في كلمة القاها خلال اجتماع وزراء الخارجية والاقتصاد العرب لمناقشة جدول اعمال القمة، اننا "فشلنا في تحقيق ما تصبو إليه شعوبنا في إبقائها في أوطانها أو على الأقل في إعادتها إليه".
ورأى باسيل اننا "نواجه تحديات كبيرة بدءا من الحروب وسوء التغذية والفقر في معظم بلداننا بالرغم من غنائها اضافة الى التطرف والارهاب ناهيك عن تعنيف المرأة والطفل".
وتابع: "أعطينا الخارج أموالنا مقابل سلاح ليقتل بعضنا بعضه الآخر".
واضاف: "ما أحوجنا اليوم لإستفاقة تنموية إقتصادية تنشلنا من سباتنا".
واكد باسيل اننا "نواجه تحديات كبيرة تبدأ من الحروب والفقر وسوء التغذية والجهل للحياة العصرية بالرغم من علمنا".
وشدد على ان "مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية كثيرة ونحن مسؤولون عن تعاظمِها، لأنه بدَل تكاتُفِنا لحلّها ترانا نختلف اكثرَ لتكبرَ اكثرَ، وبدلَ التضامن لنخفِّفَ آثارها ترانا نشنّ الحروب على بعضنا ليشتدّ بؤسَها".
وتساءل باسيل قائلا: "أيّ حكم وطني هذا الذي يفضّل الأجنبي على الوطني ويهجر شعبه ليستبدله بآخر؟"
وتمنى باسيل ان يضع العرب "رؤية اقتصادية عربية موحّدة مبنية على مبدأ سياسي بعدم الاعتداء على بعضنا وعدم التدخّل بشؤونِ بعضِنا هذا ان لم نُرد الدفاع عن بعضنا او صدّ عدوّنا المفترض ان يكون مشتركاً".
وعن عودة سوريا الى الجامعة العربية، قال: "سوريا يجب ان تعود الينا لنوقف الخسارة عن انفسنا وان تكون في حكمنا بدل ان نرميها في احضان الارهاب دون ان ننتظر اذنا بعودتها كي لا نسجل على انفسنا عارا بتعليق عضويتها بأمر خارجي".