اكّد العلامة السيد علي فضل الله ، في خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، أهمية انعقاد القمّة العربيّة الاقتصاديّة الاجتماعيّة، في لبنان، رغم الشوائب التي أحاطت بها، والتي كنا نأمل أن تعالج من قبل من دعا إليها. ونحن نأمل أن يساهم لبنان المضيف لها في دور فاعل، لتخرج القمة بنتائج إيجابية لتوحيد العالم العربي على هذا الصعيد، بعد أن عبثت به التوترات السياسية وغيرها.
وافت السيد فضل الله من جهة اخرى الى ان لبنان شهد منذ أيام زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي،آسفا لان الإدارة الأميركية التي تعرف طبيعة الأوضاع السياسية اللبنانية، ومعادلاتها الداخلية الحساسة، والأزمة الاقتصادية والمالية المتفاقمة، إثارة مبعوثها في أكثر من تصريح مخاوف اللبنانيين، إن من خلال التحريض على سلاح المقاومة، أو من خلال إعلان دعمه الكامل للكيان الصهيوني بترسيم الحدود من البر دون البحر، من دون أخذ وجهة نظر لبنان الرسمي بعين الاعتبار، فضلاً عن رفع نبرة العداء ضد إيران من دون أي اهتمام بما تثيره هذه التصريحات من تحويل لبنان إلى ساحة اشتباك أميركي ــ إيراني.