لفت رئيس اللجنة المنظمة للقمة التنموية الاقتصادية انطوان شقير، الى ان "اعمال القمة بدأت منذ امس وتطرّق اجتماع كبار المندوبين الى جدول البنود التي ستناقش في القمة، وقد رشحت موريتانيا نفسها على استضافة القمة بعد لبنان بعد اربع سنوات، ولاقت اجماعا من الحاضرين"، موضحا في موضوع تمثيل الوفود في القمة، ان "القمم الاقتصادية لا يحضرها عادة قادة الدول المشاركة، بل بمستوى ادنى، في حين ان البلبلة في الداخل اثّر على حضور القادة،" مشددا على ان "كل الدول ممثلة اما برؤساء وزرائها او بمسؤولين رفيعي المستوى ورأي الدولة سيعطى في القمة سواء مثلها قادتها او بمستوى ادنى، وهذا لا يؤثر على انتاجية القمة".
ودعا شقير في حديث اذاعي الى "ان نكون فخورين ان القمة تنعقد في لبنان واننا قادرون بكل مكوناتنا الامنية والاقتصادية واللوجستية والسياسية على استقبال قمة اقتصادية بهذا الحجم، اما بند اعمار سوريا فليس في جدول اعمال القمة انما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيطرح مبادرة باعادة اعمار الدول العربية ومن بينها سوريا والمبادرة لها علاقة بالتنمية في الدول العربية التي يحتاج كثير منها لاعادة الاعمار كما التنمية"، وكشف ان "اجتماع كبار المندوبين امس كان مثمرا وكان هناك دينامية وكان رؤساء الوفود يناقشون بكل المواضيع الاقتصادية التنموية، في حين ان لبنان سيستفيد حكما من المقررات التي ستصدر عن القمة بمجرد ان تعقد في بيروت وسيصدر بيانا سياسيا عن القمة ، تختص بازمة النازحين واللاجئين في الدول العربية، وهذا الموضوع سيكون محور مبادرة رئيس الجمهورية" .