علمت صحيفة "الأنباء الكويتية" ان اعتذار رئيس حزب القوات سمير جعجع شخصيا مردود لعدم التشاور المسبق معه من جانب بكركي، اضافة الى ما يقال ان هذا اللقاء اقترحه الوزير باسيل وهو ما لم تؤكده مصادر بكركي، بيد ان اجواء القلق خيمت على اللقاء، كما على كلمة الافتتاح التي القاها البطريرك الراعي "القلق على الوحدة الوطنية"، مما يطرح في الساحة السياسية من المؤتمر التأسيسي الى المثالثة الى انتهاك اتفاق الطائف، وبالتالي الدستور الذي انبثق منه لمصلحة اعراف وممارسات مخالفة له، في اشارة ضمنية الى ما حصل في موضوع مشاركة ليبيا في القمة الاقتصادية العربية.
وتوقف بعض المشاركين امام دعوة مقربين من حزب الله عبر قناة "الجديد" الى المؤتمر التأسيسي الذي كانت ايران طرحته في بداية "الربيع العربي" والى "المداورة" في رئاسة الجمهورية وليس المثالثة وحسب.
على صعيد المواجهة الاميركية ـ الايرانية في بيروت، اكدت مصادر معنية ان زيارة السفير الايراني لبيت الوسط لم تكن من قبيل الرد على زيارة ديفيد هيل، وانما هي مقررة سابقا.