أعلنت الرابطة المارونية عن "تأييدها للقاء النواب الموارنة في بكركي، ودعمها له"، داعية لـ"أن يتحوّل الى لقاء دوري يأخذ على عاتقه حماية لبنان والدور المسيحي".
وفي بيان لها، أوضحت الرابطة أن "ما قامت به البطريركية المارونية يندرج في إطار مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن الوطن، ورسالته، وحضوره الممّيز".
واعتبرت أن "لقاء النواب الموارنة في هذه الاحوال الدقيقة ضرورياً، ومناسبة لإعادة انتاج منظومة من الثوابت تكون الركيزة الاساس لوحدة الصف على قاعدة وطنية، ميثاقية، تعيد التذكير بما يجب أن يعيه اللبنانيون من أجل استمرار بلدهم، وصون العيش الواحد في إطار التنوع والتعدّد، والتكافؤ، فلا يستقوي فريق على آخر بفائض القوة، ولا يعطّل فريق آخر مسيرة الدولة لأمر لا يرغب في تحقيقه. كما لا ينصرف المسؤولون فيه عن المشكلات التي تعصف به، وكأن شيئاً لا يحص".
ورأت أن "ما يواجه لبنان اليوم هو في منتهى الخطورة، ويهدّد بمضاعفات كبيرة ستكون لها إنعكاساتها على النسيج الوطني، اذا لم يعد كل الجهات الى جادة المنطق والعقل، ويغلّبوا المصلحة العامة على المصالح الخاصة، ويتجاوزوا الحساسّيات المذهبّية، ويكفوا عن استخدام لبنان صندوقة بريد لبعث الرسائل في كلّ الاتجاهات".
ودعت الى " وقف التعرضّ لهيبة الدولة، من أيّ جهة كانت، لان الدولة ليست لفئة دون أخرى، بل لجميع مواطنيها. وهي إذ تكرّر تأييّدها لاهداف لقاء بكركي، الذي يتم تحت عناوين وطنية يجب عدم تجاوزها، فإنها تؤكد مجدداً أن هذا الصرح كان وما زال صرحاًوطنياً جامعاً بقيادة سيّده وأحباره الذين لا تتقدمّ لديهم مصلحة على مصلحة لبنان الحاضن لجميع ابنائه بالعدل والمساواة. ألا ألهم الله الجميع لما فيه الخير العام ومصلحة لبنان".