تحت صرخة «انقاذ الوطن»، تتجه الأنظار اليوم إلى إجتماع بكركي، بدعوة من البطريرك الماروني بشارة الراعي للقادة والنواب الموارنة في سبيل «انقاذ الوطن» والخروج من المأزق الحكومي.
وفي هذا السياق، سيتناول الإجتماع ضرورة الإسراع بتأليف الحكومة، وحث المعنيين على الإسراع في مهمتهم، لإنهاء الفراغ الحكومي ومواجهة التحديات الوطنية والأزمات الاقتصادية خصوصاً ان في ظل الأوضاع الإقتصادية المتردية.
ومن جهتها لفتت صحيفة "اللواء" إلى أنه "في نهاية اللقاء، سيكون «نداء بكركي» الذي سيتضمن دعوة صريحة لإنقاذ الدولة، وحث المسؤولين على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة والشروع فوراً في معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والحياتية العالقة، من وجهة دعم توجهات بعبدا، ورفض محاولات الخروج على الدولة ومؤسساتها، في إشارة إلى ما حدث في ما خص الاعتراض على مشاركة ليبيا في القمة".
وفي تفاصيل التحضيرات، أشارت المعلومات نقلاً عن الصحيفة، إلى أن "المشاركة المارونية ستكون كثيفة، حيث تأكد ان 33 شخصية من أصل 36 تمت دعوتها إلى الاجتماع التشاوري ستحضر، فيما اعتذرت ثلاث شخصيات بداعي السفر، وهي رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع وزوجته النائب ستريدا جعجع والنائب انطوان حبشي، في حين سيحضر 14 نائباً من كتلة «لبنان القوي» برئاسة رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، و6 نواب من كتلة «القوات»، و3 نواب من كتلة حزب الكتائب، بالإضافة إلى رئيس «المردة» سليمان فرنجية ونجله النائب طوني والنائب اسطفان الدويهي".