توقفت مصادر نيابية عند بيان السفارة الإيرانية في بيروت والذي تضمن هجوما على حراك مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل، في سابقة هي الأولى من نوعها للجمهورية الإسلامية التي لم نعتد على بياناتها في عز الازمات.
واللافت أن البيان الإيراني تزامن مع لقاء السفير الإيراني في بيروت الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط، المكان الذي خرج منه الهجوم الأميركي على حزب الله وطهران.
واللافت أيضا بحسب المصادر الى أن الأصيل هذه المرة تولى الرد لا الوكيل، فلطالما كانت بيانات حزب الله حاضرة للرد على أي مسؤول أميركي هاجم ايران في لبنان، ولكن هذه المرة اختلفت الأمور وارادت ايران أن توصل رسالة واضحة الى الاميركيين أن الساحة اللبنانية لم تعد نزهة لكم، وطهران باتت تشكل المحور الأساسي فيها.