شدّد الوزير الأسبق أشرف ريفي، على أنّ "سفارة إيران آخر من يحقّ لها انتقاد التدخلات الأجنبية في لبنان، ولن يسلم أحد بوصاية إيران" لافتًا إلى أنّ "هذا الإستكبار مرفوض، ولبنان مهما استكبرتم سيبقى دولة سيّدة مستقلة".
وركّز في تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، على "أنّنا نتساءل دومًا عن سبب تمكُّن الدويلة من إلغاء الدولة وتعطيل المؤسسات وفرض أعراف فوق دستورية. نتساءل عن هذا الانهيار المتمادي وهذا الفشل وعن غياب المسؤولية، وعن سبب استهداف اللبنانيين في لقمتهم وكرامتهم".
وأوضح ريفي أنّ "الجواب أنّه لا يمكن مواجهة دويلة السلاح إلّا بموقفٍ وطني شجاع. الفاسدون لا يملكون جرأة المواجهة، فهُم أسرى وقرارهم ليس بيدهم، والوطن لا يستعيده إلّا رجالٌ شجعان فوق الشبهات".