شددت كتلة "المستقبل" النيابية على قدرة لبنان والشرعية والدولة والمؤسسات على إنجاز القمة العربية الإقتصادية، معتبرة أن "ما رافق الاعتراض على مشاركة ليبيا في القمة واللجوء إلى الشارع وإنزال العلم الليبي وحرقه في وسط بيروت هو أمر يسيء إلى الدولة اللبنانية ولا يفيد قضية الإمام السيد موسى الصدر في شيء ويعزلها عن محورها الإنساني".
وبعد اجتماعها الأسبوعي، تلا النائب محمد الحجار بيانها، الذي أكدت فيه على "أهمية إعطاء الدولة الأهمية لقضية الصدر وتلفت الإنتباه في المقابل إلى الحساسيات التي تثيرها الدعوات إلى دعوة النظام السوري والتي تخالف العمل العربي المشترك".
واعتبر أن "نجاح القمة مسؤولية تقع على كل المسؤولين وهي مهمة لا يجوز الإخلال بها في ظل التحديات التي تواجه لبنان"، موضحة أنها "سجلت ترحيبها للإجراءات المالية والإجتماع المالي في بعبدا الذي انعكس استقرارا على الصعيد المالي".
وشددت الكتلة على أن "مؤتمر "سيدر" يبقى الممر الإلزامي لتنفيذ الإصلاحات المالية وزيادة النمو وتعزيز القطاعات المنتجة".
ورأت أن "جهات قامت بحملة التحريض في بلدة الجاهلية والتي نالت من رموز كبيرة في الدولة قضائية وأمنية مشهود لها على العمل على تطبيق القانون"، معربة عن أسفها "لأن تجري هذه الحملات على مسمع قوى مشاركة في السلطة".
ووضعت الكتلة "تلك الحملة في خانة الرسائل التي توجه من خارج الحدود"، مشيرة إلى أن "القوى الشرعية لن تكون أهدافا سهلة المنال لا اليوم ولا في أي وقت مهما علا صراخ المتطاولين على المقامات"، مؤكدة أن "القانون كفيل بملاحقة الخارجين عليه".