تسعى النجمة العالمية نيكول كيدمان، جاهدة إلى إصلاح موقف "محرج" خلال حفل توزيع جوائز "غولدن غلوبز"، عندما تجاهلت النجم الأميركي ذا الأصول المصرية رامي مالك على الرغم من محاولته لفت انتباهها.
وتُوج مالك، في تلك الأمسية، بجائزة "غولدن غلوبز" لـ"أفضل ممثل في فيلم درامي"، عن دوره في فيلم "الملحمة البوهيمية" (بوهيميان رابسودي).
وحاول النجم الأميركي (37 عاما)، في ليلة إعلان الجوائز، إلقاء التحية على النجمة الأسترالية نيكول كيدمان، لكنها لم تره أبدا في المحاولة الأولى، والنتيجة كانت موقفا محرجا جدا لمالك أمام آلاف الحاضرين والمشاهدين عبر التلفاز.
لكن مالك لم يفقد الأمل، فحاول أن يسترعي انتباه كيدمان مرة ثانية، حيث ظهر في المشهد وهو يلاحقها ويضع يده على ظهرها للفت انتباهها، لكنها لم تنتبه أيضا وتابعت مسيرها دون أن تبدي أي ردة فعل.
وبعد حفل الجوائز، أكدت كيدمان أنها لم تقصد تجاهل مالك، وقالت لبرنامج "إنترتينمنت تونايت": "نحن أصدقاء حقيقيون. كل ما في الأمر أنني لم أشعر بيده على ظهري."
وقالا كيدمان إنها شعرت بـ"الخزي" بعد أن رأت ما حدث وقالت: " أحب ذلك الرجل. إنه لطيف ولبق الحديث. إنه عزيز."
وأضافت كيدمان الفائزة بالأوسكار (2003) وبجائزة "غولدن غلوبز" 5 مرات، : " كلانا كان في حالة ذهول. أرسل لي رسالة إلكترونية وأنا أرسلت أخرى. كنا نضحك. في الحقيقة".
وكان مالك قد ضحك على نفسه بعد الحادثة خلال حلوله ضيفا على برنامج "ذا تونايت شو ستارينغ جيمي فالون، وقال مازحا : "أعرفها منذ سنوات، بغض النظر عما ستشاهدونه في الفيديو." في إشارة إلى اللقطة التي انتشرت بكثرة على مواقع التواصل.