أشار رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض "الى أن حزب الله سيضطر ولو مرغما، على تبديل أولوياته الداخلية مع تصاعد التطورات الإقليمية، خصوصا على مستوى الراعي والمشغل الأساس أي ايران التي ينتمي اليها الحزب بكل مقدراته، وهو بدوره يشغل حلفاءه كل بدوره لكي يتناوبوا على لعبة التعطيل بدءا بالمسيحي مرورا بالدرزي، ووصولا حتى نوابه السنة الستة وعليه تعطيله مرتبط بالمتغيرات".
وقال في سلسلة تغريدات له عبر تويتر :"سيعمل حزب الله على إستثمار كل نشاطاته وتاريخه العسكري، خصوصا في حال اعتلامه بحتمية قرار الانسحاب من سوريا، وكذلك بالتخلي عن سلاحه وصواريخه، وعليه سيعمد وسيعمل جاهدا لتكريس واقع داخل التركيبة اللبنانية من خلال نيله لرزمة إصلاحات تجعله يهيمن على مفاصل السلطة من داخل المؤسسات الدستورية".
وتابع:"الظاهر أن هناك عملية تصفية حسابات، شرع بها النظام السوري منذ فترة تجاه بعض جماعاته في لبنان، وهو أوكل لهذه المهمة بعض ممن يدورون في فلكه وهذا يؤكد أن هذا النظام لم ولن يرتدع، لم ولن يتخلى عن أحلامه التوسعية ونظرته تجاه لبنان، وطالما سيستمر البعض في لبنان بلعب هذا الدور سيستمر السوري بالتدخل في لبنان".
MahfoudElie