أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان "التفاوض مع حركة "طالبان" جرى بالتنسيق مع الحكومة الافغانية"، مشددا على ان "مصير افغانستان يحدده شعبها فقط"، مشيراً إلى "أننا لاحظنا بعض التصريحات وسمعنا بعض الأصوات المتباينة في افغانستان تجاه ايران".
ولفت إلى أن "مفاوضاتنا مع طالبان كانت بعلم الحكومة الافغانية، نحن مهتمون بالسلام والاستقرار والأمن في أفغانستان، وقد ناقشناها مرارا مع المسؤولين الأفغان، وبعد حضور طالبان في ايران اجرينا ايضا محادثات مع المسؤولين الافغان، في مسار المفاوضات الافغانية – الافغانية، ومن المؤكد ان المحور المركزي واساس العمل هو وجود الحكومة الأفغانية القانونية ولا نقبل أي شيء بدون حكومة أفغانستان".
وأشار إلى "انني استغرب للتعليقات الصادرة في أفغانستان حول التفاوض مع طالبان، وليس من الواضح ان التصريحات صدرت بالتنسيق مع الحكومة الأفغانية أو آرائهم الشخصية، ولم تكن إيران وحدها في التفاوض مع طالبان ولم يعترض عليها أحد"، لافتاً إلى أن "ايران لم ولن تتدخل في شؤون افغانستان الداخلية، كما ان نتائج المفاوضات بين الجماعات الافغانية متعقلة بهم، فمصير افغانستان سيحدده الشعب الافغاني، وليست الدول الاخرى، ونأمل أن يتحرك شعب افغانستان صوب السلام والاستقرار".